top of page
rima monot 078.jpeg

ريما خشيش

حفل موسيقي لريما خشيش برفقة العازفين الهولنديين طوني أوفرفاتر ومارتن أورنشتاين.

الحفل

2 تشرين الأول (أوكتوبر)، داتبولفيرك، الساعة 19:00 و20:30

ريما خشيش هي بين قلّة من المغنيين في لبنان والعالم العربي الذين يشتغلون، منذ سن مبكرة، بالموسيقى الكلاسيكية والتقليدية العربية. مركز كينيدي يقدمها على هذا النحو: "ولدت ريما خشيش في الخيام، جنوب لبنان، سنة 1974. بدأت غناء الموسيقى الكلاسيكية العربية في سن التاسعة، وحازت على الميدالية البرونزية في مهرجان بيزرت للأغنية المتوسطية في تونس سنة 1985. بدأت مسيرتها في الغناء بكورس "النادي الثقافي العربي" للأطفال، ثم طوّرت تجربتها لتغدو مؤدية فردية ضمن "فرقة بيروت للموسيقى الشرقية" بإشراف المايسترو سليم سحاب. درست خشيش أصول الغناء الكلاسيكي العربي في المعهد الوطني اللبناني العالي للموسيقى في بيروت، حيث لاقت جهودها دعماً من والدها، كامل خشيش، الذي شجعها على حفظ وإتقان كلاسيكيات الموسيقى العربية التراثية، مثل الموشحات، والأدوار، وغيرها من الأنماط. وهي منذ ذلك الحين تؤدي من مؤلفات زكريا أحمد، القصبجي، سيد درويش، كامل الخلعي، محمد عبد الوهاب، وغيرهم".

كذلك حققت ريما تجربة طويلة في الأداء مع موسيقيي جاز هولنديين بارزين، منهم عازف الدوبل بايس طوني أوفرفاتر، وعازف الكلارينيت مارتن أورنشتاين. وقد أردنا في مودكا بيروت أن نقدم للجمهور في مدينة زوتفن تجربة التفاعل هذه بين الموسيقى التراثية العربية ومقاماتها، وبين موسيقى الجاز من منظور الموسيقيين الهولنديين. فصوت ريما خشيش، بالنسبة لنا في مودكا بيروت، يمثل جزءاً من تاريخ مدينة بيروت ومن الإرث الموسيقي الرائع، الفاعل والمؤثر في جميع أنحاء العالم العربي. كذلك فإن صوتها يشكل ملاذاً ونسمة أمل قادمة من بلد يشهد اليوم انهياراً مأسوياً بفعل وقوعه في قبضة مجرمي الحرب وتجّار المآسي.

Modca Beiroet
bottom of page