top of page

أندارا شاستيكا

sn_1.jpg

خارق للطبيعة

في سياق فكرة "الأشباح" و"ترصّدها" للأمكنة، يأتي هذا العمل مقدماً تأملات متعددة في الغياب والذكريات والانقطاع التاريخي وتجسيد الأمكنة في المنافي. والفنانة وأصدقاؤها الذين بمعظمهم أندونيسيون يقيمون في المنافي، يقومون ضمن الفيلم بسرد قصص عن الأشباح في ألمانيا، ويتناقشون في مسألة وجود الأشباح هناك وما يمكن أن تعنيه هذه القصص لهم. فهذا العمل بحد ذاته يمثل قصة من قصص الأشباح. إذ أنه يسعى إلى طرح سردية مضادة ولغة غير عصية للتحاور والتداول بمرويات العيش اليومي، وذلك عبر محاولة "ترصّد" المتنزّه الذي صوّر فيه الفيلم.

أندارا شاستيكا (أو شاستي) فنانة ومنسقة تعيش في كاسيل الألمانية وتعمل في مجال الأداء والوسائط الرقمية. تتميز أعمالها في كونها نتاجات تستند إلى الزمن والتنوّع الوسائطي والمفاهيم والتفكّر بالأصوات والاختلالات الرقمية. أبحاثها الراهنة تستكشف اللغة كمعين محتمل للثأر واللعنات، والتقنيات الصوتية الشيطانية والوحشية، وأداة لتفعيل الفظاعة الشبحية والأنثوية، وقصص الأشباح كتقنية وسائطية.

درست شاستي الفنون البصرية في المدرسة العليا للفنون في كاسيل، حيث تتابع راهناً تحصيلها ضمن برنامج الدراسات العليا في كلية الصورة المتحركة. كما تنضوي الفنانة في جماعة "تيراريستا تي في" في كاسيل وتعمل في المدرسة العليا بمدينة دوسولدورف كمساعدة فنية للبروفيسور د. سواتجي ليشتينشتاين والبروفيسورة ماريا شلاينر ضمن مشروع "كوم آرتس" البحثي.

Modca Beiroet
bottom of page